خاص
يبدو أن أمين عمان يعيش فترة ذهبية في محاولة لعب دور المربي لقاطني العاصمة عمان.
ياتي هذا بعد التصريحات المتكررة لمعاليه حول تحويل عمان الى مدينة ذكية في الجباية، فكل تركيز أمين عمان يدور حول رفع وزيادة رقعة المخالفات لتخليص الشعب الاردني من عاداته وكانها نظرية جديدة في التربية.
فالمدينة الذكية التي يسعى لها الامين لا تخص تحديث المدينة تكنولوجيا فيها الكثير من حلول الاعمال او تحسين جودة الخدمات المقدمة لتضاهي المدن الكبيرة، بل يتعلق الأمر بوضع الجباية رادع لكل التصرفات.
فاغرب كلماته كانت بان المخالفات سترافق المواطن منذ أن تطأ قدماه "باب الدار"، لا يمكن تشجيع ارتكاب المخالفات، فهي افعال مرفوضة، لكن طريقة المعالجة بهذه الطريقة سيزيد الطين بلة، وينذر بحالة من الفوضى فتغيير طبيعة شعب باكمله ببث شعور الخوف من المخالفة أمر غير صحي .